أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب (أنابيب السعودية) عن تلقيها من الشركة العالمية للأنابيب (العالمية للأنابيب)، التي تمتلك 35% من أسهما، إشعارا صادرا عن شركة إي إي دبليو هولدنج جي إم بي إتش أند كو كي جي (إي إي دبليو) بشأن بيع حصة ملكيتها في العالمية للأنابيب والبالغة 35%.

وأوضحت "أنابيب السعودية" في بيان على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، أنه بعد المداولة في مجلس إدارتها، قررت الشركة أن تمارس حقها في شراء الحصة المعروضة للبيع بموجب النظام الأساسي للعالمية للأنابيب. 

ونوهت الشركة إلى أنه بعد استيفاء شروط الإتمام النظامية، بما فيها موافقة الهيئة العامة للمنافسة وإستلام موافقات البنوك المطلوبه، ستستحوذ أنابيب السعودية على حصة ملكية إضافية في العالمية للأنابيب تبلغ 35% (أو أي حصة أقل قد تنتج عن التوزيع النسبي بين المساهمين الممارسين لحقهم في الشراء).

كما لفتت إلى أن قيمة الصفقة تصل إلى 9.9 مليون دولار أمريكي، بما يعادل 37.13 مليون ريال سعودي (1.132 دولار أمريكي للسهم الواحد من أسهم العالمية للأنابيب).

وبينت الشركة أنها ستتحمل الجزء المقابل من الضمانات المقدمة من إي إي دبليو فيما يتعلق بالديون المالية للعالمية للأنابيب.

وأشارت إلى أنه عند إتمام العملية، ستبدأ الأنابيب السعودية في توحيد أصول ونتائج عمليات العالمية للأنابيب في قوائمها المالية الموحدة.

أعلن البنك المركزي الكندي اليوم رفع معدل الفائدة للمرة السادسة على التوالي، ‏حيث رفعها اليوم بمقدار 50 نقطة أساس من 3.75% إلى 4.25%، وهو المستوى ‏الأعلى منذ عام 2008.‏

وفي بيان البنك، ألمح المسؤولون إلى إمكانية تقييم السياسة النقدية ومعدل التضخم ‏في ظل تلميحات لإمكانية تقليل وتيرة زيادة الفائدة من عدمه.‏

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء بعد عدة ‏جلسات من التراجع نتيجة المخاوف بشأن الاقتصاد الأكبر في العالم.‏

يأتي ذلك في ضوء عدم اليقين بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خاصة ‏بعد صدور تقرير الوظائف الشهري مؤخراً والذي كشف عن مزيد من النمو في ‏سوق العمل الأمر الذي يغذي الضغوط التضخمية.‏

ونتيجة لهذه البيانات، أثيرت شكوك بشأن مدى استمرار الفيدرالي في سياسته ‏النقدية برفع الفائدة بوتيرة سريعة من عدمه.‏

من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الصينية أنها قررت تخفيف قيود الإجراءات ‏الاحترازية والإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا على أمل استعادة النشاط ‏الاقتصادي، لكن بيانات أظهرت تراجع الصادرات الصينية إلى أدنى مستوى منذ ‏أبريل/نيسان.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 15:35 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (نحو 155 نقطة) إلى 33751 نقطة، كما ارتفع ‏‏"إس أند بي 500" بنسبة 0.2% (أو بنحو 8 نقاط) إلى 3949 نقطة، بينما هبط ‏مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.3% (نحو 38 نقطة) إلى 10976 نقطة.‏

أوصى مجلس إدارة شركة عطاء التعليمية، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 يوليو 2022، بواقع ريال واحد لكل سهم، تمثل 10% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء يبلغ اجمالي المبلغ الموزع 42.09 مليون ريال، يتم توزيعها على 42.09 مليون سهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة (والذي سيتم الإعلان عنه لاحقا) والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن تاريخ وآلية توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين، إلى جانب الإعلان عن جدول أعمال الجمعية العامة ومكان انعقادها لاحقاً بعد أخذ موافقـة الجهات المختصة. 

ودعت الشركة جميع المساهمين لتحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام حساباتهم المصرفية مع محافظهم الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم المستحقة في حساباتهم مباشرة.

وقفزت أرباح عطاء التعليمية بنسبة 98.8% خلال السنة المالية المنتهية في 31 يوليو 2022، إلى 70.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 35.5 ملليون ريال بالعام السابق.

في حين هبطت أرباح الشركة إلى 21.06 مليون ريال  بالربع الأول المنتهي في 31 أكتوبر 2022، مقابل أرباح بلغت 51.41 مليون ريال للربع الأول المنتهي في أكتوبر من العام الماضي.